جمعية ريادة الاعمال فكرة عصرية لتطوير المجتمع
جمعية ريادة الاعمال في المملكة فكرة طُرحت من قِبل مجموعة من المتخصصين في جامعة الملك سعود حتى تكون مرجعاً علمياً في مختلف مجالات الأعمال والقطاعات المهنية والبحثية، والهدف منها مساعدة المجتمع على النهوض والتطور على الصعيد العملي والمعرفي؛ ليملك القدرة على منافسة المجتمعات الأخرى، وستعزز قدرة الأفراد على الابتكار والإنتاج بطريقة مختلفة وجديدة وهي برئاسة الدكتور أحمد بن عبد الرحمن الشميمري وتأسست في عام 2008 م.
ما هي جمعية ريادة الاعمال
أتت فكرة جمعية ريادة الاعمال في العقد الماضي رغبةً في المضي قدماً في تبني مفاهيم علمية جديدة واقتصادية متطورة وهي عبارة عن صلة وصل بين المعلمين والمستفيدين ومنذ إنشائها وحتى اللحظة الحالية أنجزت الكثير وما زالت مستمرة في عطاياها للمجتمع.
تسعى بشدة لإفادة أصحاب الأعمال الصغيرة للتحرك بحرية في مجالاتهم وفي الاطلاع على كل جديد يطرأ على العالم المهني، سيتم تبادل الأفكار العلمية وتستفيد من المشاورات التي تحدث بين الأعضاء، ويتم تخصيص دراسات جديدة لرفع أداء المؤسسات.
أهداف جمعية ريادة الاعمال
اطلع فيما يلي على الأهداف الأساسي التي تعمل جمعية ريادة الاعمال على تنفيذها:
- إعداد جيل متميز من رجال الأعمال وروَّاد التجارة.
- رسم خطوط المستقبل في المجالات المهنية الواجب ابتاعها للسير في مسار صحيح.
- تقديم الاستشارات اللازمة لمن يحتاجها.
- التعاون بين أعضائها بشكل مفيد للمجتمع وأفراده.
- التواصل بين المشاركين فيها بطريقة علمية.
- تطوير الأداء العلمي والمهني.
- التشجيع على ممارسة العمل الحر وتبني الفكر لريادي.
- التحفيز نحو الأسلوب التطبيقي والبرامج العملية.
- ربط البحوث العلمية في تخصص الريادة بحاجة القطاع العام والخاص.
دبلومات جمعية ريادة الاعمال
تعرف على الدبلومات المعتمدة في جمعية ريادة الاعمال في جامعة الملك سعود:
- دبلوم البيع.
- إدارة المشروعات.
- خدمة العملاء.
- إدارة الأعمال.
- الشركات الناشئة.
- التسويق.
- المحاسبة.
- التسويق العقاري.
- التسويق الالكتروني.
- سلاسل الإمداد.
- دبلوم الجودة.
- الدورة التأهلية لبرنامج المعايير الدولية للتقارير المالية.
تأثير جمعية ريادة الاعمال
فرضت جمعية ريادة الاعمال تأثيراً كبيراً على المجتمع السعودي وربما على المجتمعات المحيطة بها وكانت على الشكل التالي:
- تطور في مسار الأعمال والمال في كل القطاعات ابتداءً من الاقتصادية والسكنية.
- ابتكار أفكار عمل جديدة يمكن أن تفيد الجيل الجديد.
- تشجيع المستثمرين الأجانب على القدوم للاستثمار في رأس مالهم في المملكة مما يعود بفائدة كبيرة على البلاد من كل النواحي.
- تعزيز الثقة في نفس المستثمر بأن النتائج ستكون جيدة ولا بدَّ من أن يخرج بفائدة من العمل الذي يمارسه.
- التمكن من خلق فرص جديدة للتغلب على الركود الاقتصادي والبطالة.
- تنتج قوة المنافسة في السوق.
- تساعد على تغيير وجهات النظر السلبية لأخرى منطقية لا تأبه بالظروف السائدة ولا ترتضي بها، بل تعمل على تحسين الوضع قدر الإمكان.
- زيادة معدل الإنتاج المحلي بشكل تلقائي.
خدمات جمعية ريادة الاعمال
دور الجمعية بنَّاء للغاية فقد لعبت على الأوتار التالية باحترافية عالية:
- حث جيل الشباب على تطوير الأعمال التقليدية لأخرى أكثر عصرية مع الحفاظ على جوهر الفكرة الأساسية.
- زيادة الأصول المعرفية بكل مجال على حدة والتحفيز على زيادة الثروة التراكمية.
- تغيير في هيكل الثروة، فقد أصبح بإمكان عدد أكبر من أفراد المجتمع امتلاك رأس مال ضخم.
- التنويع في مجالات العمل.
- إمكانية التواصل مع القائمين عليها من خلال الأرقام المعلن عنها أو تطبيقات التواصل الاجتماعي والبريد الالكتروني.
- مرونة عالية في التعامل مع الأعضاء الجدد في توضيح القوانين والأنظمة السائدة.
تحديات تواجه جمعية ريادة الاعمال
بالرغم من كل النجاحات التي استطاعت الجمعية تحقيقها إلا أن هناك مجموعة من التحديات والمعوقات التي ما زالت لليوم تشغلها عن تحقيق ذاتها بالشكل الذي رسمته لنفسها منذ البداية وهي:
- المنافسة الغير متكافئة في السوق من قِبل بعض الجهات التي لا تعمل وفق النُظم المشروعة.
- المعلومات الصحيحة لا يمكن الوصول لها بسهولة دائماً.
- ضعف البنية التحتية للآن في بعض المناطق في المملكة.
- انتشار ثقافة الاتكالية وعدم محبة العمل والسعي والاجتهاد.
- ضعف في الخطط الاستراتيجية البنَّاءة.
- الإعراض عن الاهتمام في المشاريع الصغيرة جداً والتركيز بشدة على الأعمال الضخمة.
حاضنات روَّاد الأعمال
تلعب الحاضنات دوراً أساسياً في الجمعية كونها تركز جهودها مع تنمية المشاريع الناشئة والجديدة، وتدعم التنمية الصناعية والتكنولوجية، وتساعد الأفراد على تأمين دخل إضافي، ولا تنس أنها تبتكر فرص عمل جديدة لكل الأعمار والفئات في المجتمع، وبعد أن وُجدت قلَّت نسبة الأشخاص الغير ممتلكين لعمل فعَّال ومساهمين في التطور، تنفذ الحاضنات الخدمات الإدارية مثل إقامة الشركات والخدمات المحاسبية، إعداد الفواتير، تأجير المعدات وغرف المجتمعات، وتقدم خدمات مثل:
- الخدمات السكرتارية مثل معالجة النصوص، تصوير المستندات، واجبات الموظف، استقبال، حفظ الملفات، الفاكس، أنترنت واستقبال وتنظيم الاجتماعات.
- خدمات المتخصصة مثل استشارات تطويرات المنتجات، التعبئة والتغليف، التسعيرة وإدارة المنتج. الخدمات العامة والمتابعة والشخصية.
الاستشاريون في حاضنة الجمعية
يعمل فريق الاستشاريون على دراسة وإنجاح المشاريع المقترحة وتخصصاتهم كالتالي:
- التنظيم الإداري والتخطيط الاستراتيجي للمشروع.
- الاستشارات الاقتصادية ودراسة الجدوى.
- الاستشارات المالية.
- المصرفية وكيفية التعامل مع القروض البنكية.
- القانونية والتنظيمية التي توجه المشروح بشكل صحيح.
- نصائح تسويقية ووضع خصص تسويق مدروسة ومجربة.
- استشارات تدريبية وتزويد أصحاب المشاريع بالنصائح اللازمة للبدء والانطلاق في الوقت المناسب والكيفية المنطقية.
كيفية الحصول على عضوية جمعية ريادة الاعمال
إليك كامل الخطوات التي تقودك للحصول على عضوية في جمعية ريادة الاعمال
- حمِّل استمارة العضوية.
- ادخل كل البيانات المطلوبة في الفراغات المخصصة.
- اذهب لصفحة الدفع.
- حدد نوع العضوية ومدتها والرسوم السنوية التي ستدفعها، سنة 200 ريال، سنتين 400 ريال، ثلاث سنوات 500 ريال.
- الطلاب يحصلون على خصم 50 %.
- أرسل طلب الانتساب (الاستمارة) على إيميل الجمعية.
- إرسال صورة شخصية للعضو الجديد لإصدار بطاقة العضوية.
- راسل الجمعية على الإيميل الخاص فيها إن كان لديك أي شكوى أو استفسار.
امتيازات الحصول على عضوية الجمعية
حامل عضوية جمعية ريادة الاعمال يحصل على العديد من الإيجابيات المهمة وهي:
- إمكانية المشاركة في لجان الجمعية.
- الحصول على نشرات وإصدارات الجمعية الغير محكمة.
- نيل تخفيضات عند الاشتراك في مجلات الجمعية التخصصية المحكمة حين إصدارها.
- تخفيضات في رسوم اللقاءات والمؤتمرات والندوات والدورات التي تنظمها.
- الحصول على شهادة عضوية الجمعية.
- تقديم البحوث في اللقاءات السنوية.
أنواع العضوية في الجمعية
تنقسم العضوية في جمعية الريادة في المملكة لثلاثة أقسام هي كالآتي:
- الشرفية وهي داعمة للجمعية من أصحاب السمو والرعاة.
- العملة، عامة لروّاد الأعمال والمهتمين بريادة الأعمال من الشبان والشابات.
- عضوية الانتساب، خاصة بالطلاب في المرحلة الجامعية الأولى، والغير متخصصين.
جمعية ريادة الاعمال نموذج مهم عن الأفكار الساعية للتطور وعدم القبول بأن نكون أقل من غيرنا في مسار الارتقاء نحو الأعلى في كل المجالات والقطاعات.